موضوع: حوار بين جيمي و بوش الإثنين فبراير 14, 2011 4:46 pm
>مشهد خارجي ... ظلام دامس .... أنوار خافتة مُحيطة >بالبيت الأسود .. الفجر بيشقشق .... أصوات خبط ورزع على >البوابة الخارجية للبيت الأبيض : > >لورا : يا ساتر يارب .. ده مين السمج اللي بيخبط علينا >الساعة دي ؟ إصحي يا بوشي شوف في إيه > >بوش يهب منزعجاً : إيه .. في إيه ؟ أسامه رجع تاني ؟ >البرج .. إوعى البُرج .... ناولوني الشبشب ... إستخبي يا >ديك .... > >لورا : برج إيه يا راجل ما راح واللي كان كان .. ده باب >البيت البراني بيخبط قوم شوف مين . > >بوش : أقوم إزاي وأنا بالبيجاما ... قومي إنتي يمكن >ماحدش غريب ..... > >لورا : مين .. مين اللي بيخبط ؟ > >جيمي : أنا جمال يا طنط > >لورا : جمال مين ؟ > >جيمي : جمال إبن مبارك > >لورا : إبن سوزان ؟ > >جيمي : أيوه يا طنط إفتحي أنا أفأفت من البرد ... > >لورا : خير يا جمال .. ماما جرا لها حاجة ؟ > >جيمي : لأ .. ماما بخير والحمد لله ولسه ضاربة مكتبتين >الإسبوع اللي فات > >لورا : إوعى تكون إتخانقت مع خديجة .. حاكم أنا عارفها >هاتعمل عليها ماري منيب ؟ > >جيمي : يا طنط مافيش حاجة ..... أرحمي أهلي ودخليني الأول >هاموت من البرد .. وبعد كده إن شالله تبعتيني جوانتانمو >يحققوا معايا ... > >لورا : إدخل يا جمال .. أقعد أتلقح في أوضة المسافرين >عبال ما أصحيلك عمك بوش .... فطرت ولا أجيب لك لقمة تشق >بها ريقك . > >جيمي : لأ الحمد لله أنا أكلت شاندوتشين سدُق في القطر >وأنا جاي .... صحي لي أونكل قوام الله يخليكي عشان عايزه >في موضع مهم . >يدخل بوش أوضة المسافرين مرتدياً بيجامته الكستور >وزعبوطاً من نفس نوعية قماش البيجاما .. مع شبشب حمام >أزرق اللون ... > >بوش : إيه الشوقه الغريبة دي يا جمال يا إبني ؟ ومالك >لابس لبس ولاد الليل ليه كده ومتلثم ؟ > >جيمي : أسف يا أونكل إني جاي من غير ميعاد .. لكن >الموضوع خطير خطير خطير ... > >بوش : يا ساتر يارب !!!!!! إيه إوعى تقولي الشعب المصري >صحي وثار عليك وعلى ابوك ؟ > >جيمي : بعد الشر يا عمو .. دول نايمين بقى لهم 7 آلاف >سنة .. ولا أصحاب الكهف . > >بوش : طب حد لغوص لكو في موضوع الإنتخابات وفقس العملية >؟ > >جيمي: ماحدش يستجرى يا عمو وأديك شايف إحنا بنعمل إيه في >القضاة ... > >بوش : يابني تعبت قلب اللي خلفوني وأنا مش فاضليك .... خش >في الموضوع > >جيمي : في الحكيكة يا أونكل بوش .. بابا صحي من النوم من >إسبوعين كده ووشه كان أصفر وجسمه بينتفض وفضل ينده ويقول >" هاتوا لي جمال .. انا عايز جمال " .. المهم سيبت >خطيبتي وجتله جري لقيته بيقولي : > >(مشهد داخلي ... نهار ما طلعلوش شمس ... الكاميرا تقترب >من غرفة النوم الرئيسية في قصر العروبة ... وتحديداً >يتركز المشهد على السرير الملكي ) > >مبارك : شد لك كرسي و أقعد يا جمال أنا عايزك في موضوع >خطير ... النهاردة إيه ؟ > >جيمي : 4 مايو يا بابا .... > >مبارك : وده معناه إيه ؟ > >جيمي : معناه إن الموظفين قبضوا مرتباتهم من 3 أيام يا >بابي > >مبارك : موظفين .... مرتبات ؟ إنت هاتنضف مخك معايا ولا >أخلى عيشتك سودا ؟ > >جيمي : بالراحة عليه ...... صحتك يا حاج .. حاضر هانضف > >مبارك : يابني النهاردة عيد ميلاد اللي جابك .. وأنا >كملت النهاردة 78 سنة ... > >جيمي : والله ؟ كل سنة وإنت طيب يا حاج ... عن إذنك أوصل >لحد " لا بالما " أضرب دستتين جاتوه على طورطايه و78 >شمعه وأجي حمامه ... > >مبارك : تصدق بالله لو قاطعتني وإتكلمت في الهجايص دي >تاني أنا هاقطع خلفك .... يا جمال يا إبني أنا حاسس إن >يالله حُسن الختام ... وبالمختصر المفيد أنا عايز أقلوظ >لك الكُرسي قبل ما أفلسع ... > >جيمي : بعد الشر عنك ... ده لو حصل ده أنا أموت نفسي >وراك يا حاج ... > >مبارك : تموت نفسك ؟ طب ومصر ؟ والمصريين دول مين يشكمهم >يا جمال ؟ > >جيمي : آه صح ... طب إتكل عالله إنت يا حاج وأنا هابقى >أحصلك .. > >مبارك : عشان كده انا عايز تتخفى وتتكتم وفي منتهى >السرية تروح لعمك بوش وتبوس إيده وتقوله " أبويا بيسلم >عليك وبيقولك .. إمتى هايتم المُراد يا جميل .. إحنا >طالبين الرضا والسماح " > >جيمي : إيه دا دا يا بابا ؟... بس أنا بأحب خديجة وإنت >عارف .. وهاكتب عليها بعد موسم القُطن اللي جاي ؟ > >مبارك : اللهم طولك يا روح ... خديجة إيه وقطن إيه يابني >حرام عليك هاتموتني ناقص عمر .. مين جاب سيرة خديجة ولا >الجواز دلوقت ؟ > >جيمي : مش إنت بتقولي روح أطلب إيد بنت عمك بوش ؟ > >مبارك : أنا قلت كده يا رئيس المستقبل .. يا فلته عصرك >وآوانك ؟.. يابني أدم أنا بأقولك روح إستسمح عمك وأطلب >منه يساعدك في القعاد على الكُرسي ... > >جيمي : يا حبيبي يا بابي ... والله هاتوحشني لما تروح .... >وهاتوحشني أفكارك البرلنتية ... وتفتكر يا بابا أونكل >بوش هايوافق ؟ > >مبارك : ربنا يهدية .. إحنا بس نرمي بياضنا ونشوف طلباته >إيه ؟ > >------- > >جيمي : عشان كده يا عمو أنا جيت لك النهاردة وطالب الرضا >والسماح > >بوش : في الحقيقة إنت فاجئتني بطلبك ده .. وبعدين " جينا >" لسه صغيرة وما بتفكرش في الجواز دلوقت .... > >جيمي : الحمد لله .. يعني مش أنا بس اللي بأفهم بالشقلوب >.. > >بوش : قصدك إيه ؟ > >جيمي : لأ ما فيش حاجة .. ده أنا فتكرت موقف كده حصل >بيني وبين بابي ... يا عمي أنا مش قصدي الجواز من سليلة >الحسب والنسب .. أنا بأقصد إني طالب الرضا والسماح عشان >أقعد وأترستق على الكُرسي وأدلدل رجلي ؟ > >بوش : آه قلت لي ... طب إستناني أما أضرب واحد كابتشينو >عشان أفوقلك إنت وابوك .... >بوش : قلت لي بقى أبوك بعتك ليه ؟ > >جيمي : بابي بيسلم عليك وبيقولك قلوظ لي الكُرسي ... > >بوش : لأ إستأنا عليه أما أندهلك خالتك أم سلحول .. > >جيمي : طب وإيه لزمة طنط لورا في الموضوع الرجالي ده ؟ > >بوش : لورا مين .. يخرب بيت عقلك وطي صوتك أحسن تسمعك من >المطبخ ... أم سحلول ده الإسم الحركي لخالتك كوندي ... > >جيمي : آه .. وماله بس بسرعة يا أونكل أحسن عايز اروح >قبل الدُنيا ما تضلم وكمان عشان سايب خديجة في جنينة >المريلاند لوحدها ... > >بوش : يامايكل .. يا مايكل ..... > >مايكل : أوامرك يا افندينا ... > >بوش : إدي ميسد كوول لكوندليزا خليها تيجي بالعجل ... > >مايكل : بس يا أفندينا الدنيا لسه الفجر وممكن تكون نايمه >.. وحتى لو صحيت وجت بسرعة فمش هاتلحق تغسل وشها .... وده >في خطر علينا . > >بوش : يا سيدي ما بتفرقش كثير .. إندها وخليها تيجي >والسلام ... > >----- > >وتأتي كوندي مهرولةً وتدخل أوضة المسافرين على بوش وجيمي >.. > >كوندليزا وهي تتثاءب : صباح الخير يا مستر بريزيدانت >.... مين جيمي إبن سوزان ... إزيك يا ولا وإزي أمك ؟ > >جيمي : كويس .. وماما بتسلم عليكي يا طنط وبعته لك معايا >حتة قماش قطيفة تنفع ميكروجيب . > >كوندي : ميرسي خالص يا جيمي ماكنش له لزوم .. وإبقى سلم >على ماما . > >بوش : جيمي يا ستي جاي وجايب معاه رسالة من والده بيقولي >فيها أقلوظ له الكرسي > >كوندي : وماله يا مستر بريزيدانت .. بس كله بثمنه > >جيمي : وأنا رقبتي سداده يا طنط كوندي .. ومستعد دلوقت >أكتب لكو أي حتة في مصر بيع وشرا .. من أول توشكى لحد >شرم الشيخ بت